جدار العار المصري الصهيوني الاميركي الفولاذي

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع/جدار العار
الدولة المقيمة لهذا الجدار/مصر بمطلب ودعم أميركي وصهيوني
الموقع المراد اقامة الجدار عليه/هي حدود غزة الحرة

بعد الحصار الصهيوني والمقاطعة الامريكية والرفض الامريكي والعربي والدولي لحق الشعب الفلسطيني في اختيار من يمثله ورفض نتائج الانتخابات التي أفرزت تيار اسلامي يريد ان يرجع للقضية الفلسطينية محورها الصحيح ومصارها الذي يوصلنا الى التحرير بعد مشوار طويل من المفاوضات واللقاءات والمؤتمرات ومبادرات السلام التي لم تعطي للفسطيني ولو جزء بسيط من حقه وباعتراف تام من أصحاب مبادرات السلام أنها لم تجدي نفعا بل كانت مضيعة للوقت فعندما فاز هذا التيار الاسلامي العظيم وأراد ان يحافظ على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه وعدم الاعتراف بدولة اسرائيل قام العالم بمقاطعة هذا التيار حيث أن هذا العالم الظالم حاصر مليون ونصف المليون انسان في قطاع غزة المكلوم المجروح الذي ينزف دما وان هناك بعض الدول وعلى رأسها العدو الصهيوني قام بامداد أبناء جلدتنا بالمال والسلاح من أجل القضاء على هذا التيار ولكنهم فشلوا في القضاء على هذا التيار وبعد كل المؤامرات والمحاولات للتخلص من هذا التيار ولكنها بائت بالفشل فلجأ العالم الظالم الى أسلوب غير انساني بمحاصرة الاطفال والنساء والشيوخ في بقعة صغيرة جدا من العالم ألا وهي قطاع غزة فبعد أن قام الاحتلال باغلاق المعابر والحدود قام رجال غزة بحفر أنفاق تحت الارض بين حدود غزة المحاصرة ومع من كانوا يظنون أنهم اخوانهم وأنهم في يوما من الايام ان طلبوا منهم المساعدة والعون فانهم لن يبخلوا عليهم بشئ وعلى هذا الاساس تم حفر الانفاق التي راح ضحيتها الكثير من الشباب اثناء عملية الحفر ولكن هؤلاء لن تهمهم المصاعب ولا الموت ولكن الذي يهمهم هو تأمين ولو جزء بسيط من الغذاء والدواء لابناء شعبهم الذين يرونهم يموتون امام اعينهم ولكي يعززوا صمود أهل غزة امام هذا العدو ولكن مصر لم تقابل هؤلاء البؤساء والثكلى بتقديم ما يحتاجون بل قابلتهم بالغاز السام والمياه الساخنة التي قتلت العديد من هؤلاء الشباب ولكنهم صبروا وصمدوا وظلوا رغم هذا الموت المحقق المفروض عليهم تحت الارض يجلبوا الغذاء والدواء لابناء شعبهم ولكن هذا الصمود الاسطوري لم يعجب امريكا واسرائيل فقامتا بالضغط على مصر من اجل اقامة جدار الموت الفولاذي لكسر ارادة اهل غزة وثنيهم على الاعتراف باسرائيل والتنازل عن الثوابت فعندما علم الجميع ببناء هذا الجدار قاموا بالعديد من المظاهرات والاحتجاجات في كل الدول التي تعلم ان اهل غزة يعيشون وضعا انسانيا صعب للغاية وقام اهل غزة الى جانب هؤلاء بالعديد من المظاهرات على الحدود المصرية الفلسطينية ليعبروا عن رفضهم لجدار الموت الفولاذي ولكن القوات المصرية قابلتهم بالرصاص فأصيب من أصيب واستشهد من استشهد وعندما طلب من الجانب المصري الافصاح عن بناء هذا الجدار ولماذا بنائه فأجابوا أنه من اجل حماية أمن مصر القومي على الحدود مع غزة التي لم تكن في يوم من الايام خطر على الامن المصري بل ان غزة هي سد منيع لحماية مصر وان هذه الانفاق لا تشكل خطرا على مصر لانها انفاق غذاء ودواء ومصر تعلم ذلك ولكن الضغوط الامريكية كانت اكبر من مليون ونصف المليون محاصر في غزة حيث تم البدء بانشاء هذا الجدار دون النظر الى الوضع الانساني الخطير الذي يعيشه سكان غزة ومن المبررات التي ساقها النظام الحاكم في مصر انه قام بالذهاب الى الازهر واصدار فتوى تبيح له بناء هذا الجدار مما يدعى بشيخ الازهر الذي لا يستحق هذه المكانة وهذا المنصب لانه وضع مليون ونصف المليون محاصر في رقبته عندما أصدر هذه الفتوى حيث ان علماء المسلمين قالوا ان بناء هذا الجدار حرام شرعا لانه يحاصر اخوة مسلمين لنا في غزة ولكن مصر لم تبالي لهذه الاقوال والمؤتمرات والمظاهرات الداعية لعدم بناء الجدار وتقوم باعمال الانشاء السريع لهذا الجدار ظننا منها ومن الدول التي ايدتها في بناء الجدار وعلى راسها العدو الصهيوني ان غزة التي قدمت الغالي والنفيس من اجل الحفاظ على الثوابت وعدم الاعتراف بدولة اسرائيل انها سوف تسلم لهذا الجدار بكل سهولة فأنكم ومن يايدكم واهمون واهمون لان غزة التي تحدت اسرائيل في الحرب الاخيرة قادرة بصمود اهلها أن تتحدى جداركم

واخير رجاءونا الوحيد نحن سكان غزة أن تعود مصر الى صوابها وأن ترفض كل الضغوط المفروضة عليها من اجل بناء هذا الجدار وتمد يدا العون والمساعدة لاهل غزة وتساعدهم ليبقوا صامدين 0

غزة حتما منتصرة رغم جدار العار الفولاذي

عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 17/01/2010

اشكرك

بارك الله فيك اخي احمد على هذا الموضوع وغزة انشاء المولا منتصرة

واشكرك

اخوك ابو نهاد