الزكام والبرد الزكام والأنفلونزا كلمات تتردد على المسامع عند إصابة الشخص بأي نوع من التهابات الجهاز التنفسي العلوي ، مع العلم أن حالتهم قد لا تكون هذه ولا تلك.
الزكام مرض فيروسي شديد العدوى ، يصيب الجهاز التنفسي العلوي ، وفصل الشتاء هو المفضل لحدوثه ، ليس لبرودة الهواء ، ولكن لتواجد الناس في غرف مغلقة سيئة التهوية ، مع التزاحم والتقارب مما يؤدي إلى سهولة انتقال العدوى لهم .
الأســــــــــــــــــــــباب:
هناك العديد من الفيروسات القادرة على إحداث الأعراض المرضية للزكام ، وليس فيروساً واحداً ، لذلك لا يكتسب المريض المناعة اللازمة ، كما أن الاستعداد الفردي للإصابة يلعب دوراً مهماً ، فنرى البعض تتكرر إصابته طوال الشتاء ، وآخرون تكون إصابتهم نادرة وخفيفة.
العــــــــــــــــــــــدوى:
تنتقل العدوى من المريض إلى السليم عن طريق الرذاذ المتطاير من الفم والأنف ، وتزداد في حالة الكحة والعطاس ، كما تزيد احتمالية العدوى في الأماكن المزدحمة والمغلقة سيئة التهوية.
الأعـــــــــــــــــــــراض:
تتشابه أعراض الزكام مع بعض الأعراض المرضية لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، ومنها:
" ارتفاع بسيط في درجة الحرارة
" سيلان شديد للأنف ، مع انسداده في مرحلة لاحقة
" صداع خفيف
" السعال
" العطس المتكرر
" تكون العين زهرية اللون مع زيادة الدموع
" آلآم عامة ، وخصوصاً العظام والمفاصل
" احتقان الأنف يؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس مما قد يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى ، كما قد يؤدي إلى انسداد فتحات الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى التهابها
" ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ ، يدل على وجود التهابات ثانوية ( التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب الأذن الوسطى )
العـــــــــــــلاج:
" الوقاية خير من العلاج بالابتعاد ما أمكن عن الأماكن المزدحمة
" الراحة في الفراش
" تخفيف الأعراض ، بزيادة شرب السوائل ، مخفظات الحرارة
" مراجعة الطبيب عند وجود حرارة شديدة ، أو استمرار الأعراض أكثر من أسبوع