Admin Admin
عدد المساهمات : 175 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 العمر : 26
| موضوع: بدع المقابر الإثنين يوليو 05, 2010 9:46 am | |
| كثير من الشعوب يعتقدون للأسف النفع والضر في بعض أصحاب القبور
المزركشة,ونسوا إن النافع والضار هو الله تعالى رب العالمين ,
والأدلة على ذالك كثيرة جدا,
واعلم جيدا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
ولا عبرة بقول من قال :إن في الإسلام بدعة حسنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم:من احدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه .
وقوله تعالى : "و ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا إن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا . الأحزاب الآية 36
"وقوله وليطوفوا بالبيت العتيق" . الحج 29
ولكن هؤلاء تركوا الطواف حول البيت العتيق واخذوا في الطواف حول قبور أسيادهم
أقول إن أصحاب القبور لا يملكون في ملك الله تعالى شيئا بل لا ينفعون ولا يضرون ,
بل إن التوسل بهم إلى الله تعالى شرك جلي واضح , وان الفاروق عمر رضي الله عنه
استسقى بالعباس رضي الله عنه ولم يستسقى بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:
اللهم إنا كنا -وكان فعل ماضي – نستسقى بنبيك واليوم نستسقي بعم نبيك فاسقنا .
ان الدين لا يعرف شيئا يقال له : مقامات الأولياء , دائما يعرفوا كما يعرف الناس إن لهم قبورا!!
والنبي صلى الله عليه وسلم له قبر حيث قال :اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد وان قبور هم كقبور سائر موتى المسلمين ,يحرم تشديدها وزخرفتها وإقامة
المقاصر عليها , وتحرم الصلاة فيها واليها,
والطواف بها , ومنجاة من فيها , والتمسح بجدرانها و وتقبيلها والتعلق بها
وارتكاب لما حرمه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فى العقيدة والعمل ,
فهذا هو حكم الدين الذي استطعت أن أفهمه في ذلك و أتمنى على من يملك إضافة أن ينفعني بها.
ولقد شدني لكتابة هذا الموضوع لما رأيت أثناء زيارتي لمكة و المدينة من مبالغة من قبل الكثير من الناس عند ملامسة الحجر الأسود أو قبر الرسول عليه الصلاة و السلام أو لمس منبره فشعرت أنهم يتوجهون لما ذكرت من دون الله هذا والله أعلم بالنوايا. و أردت أن أضيف القبور لعلمي بحدوث نفس الشيء عندها. | |
|