عدد المساهمات : 175 تاريخ التسجيل : 17/12/2009 العمر : 26
موضوع: النجاة من هموم الحياة الإثنين يوليو 05, 2010 8:36 pm
فرج الله همومك واسعد قلوبكم
وازال كروبكم
وفتح لكم ابواب التقرب اليه
وفرحكم بماعنده من الاجر والثواب لصابرين
اعلموا احبتي ان الانسان
في هذه الحياة في كبد الى يوم القيامة
((لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ))
منذ ان اخرج الشيطان ابونا ادم من الجنة وابناة في شقاء ((وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى * فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكم من الجنة فتشقى * إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى * فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبل))
تدبر قوله تعالى
((فلايخرجنكم من جنة فتشقى))
ققد خرج الاب والام من النعيم وبداء طريق الشقاء ونحن امتداد لهذا الشقاء
وتدبر قولة تعالى
((إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى))
اختصر الله سبحانه حاجة الانسان في الاكل والشرب
واشار الى المنغصات في قولة ولا تضحى اي لا تحتاج لتعرض لشمس
فيصيبك حرة.
ولذي يعتقد انه سيجد حل يجعله اسعد الناس وينهي جميع مشاكلة
يعيش في وهم كبير . وينطبق عليه قول الله سبحانه وتعالى
((والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء حتى اذا جاءه لم يجد شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب))
ولا يسلم من هذه المكابدة احد
مكابدة طلب العيش ومصاعبها مكابدة الشيطان ونزغاته ومكابدة هوى النفس . مكابدة الاستمرار على الطاعة والصبر عليها مكابدة ركونها الى الملذات مكابدة شياطين الانس وتزينهم لشر .فالقران الكريم يحكي
قصة رسول مع اصحابة المؤمنين في قولة تعالى
((ام حسبتم ان تدخلوا الجنه ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب ))
وشتان بين من يكابد لغايه دنيوية. ملبس ومأكل ومنكح .
وبين من يكابد ليرفع كلمة الله ويطلب جنه عرضها السماوات والارض
بالكلمة وبالمال وبالنفس . يتفقد الضعيف من المسلمين اليتيم الارملة
الشيخ الكبير يبكي حين يبكي مسلم في اي ارض
يدعو الى اخوان لم يراهم ولم يعرفهم يعيش معهم يتمنى لقائهم .
ويفرح لفرحهم ويسعد حين يطلبون منه
المعونة جعل حياتة في رضى الرحمن فستعملة الله في طاعته فرضي
عنه وارضى علية الناس
جعل همة الاخره فكفاة الله الدنيا بمافيها .
ويزيد تعب الانسان وهمه وحسرته
اذا لم يعلم الحكمة من خلقه ولم يعمل لها
((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))
يعبدون اي يوحدون . الموحد اسعد الخلق
اذا حقق التوحيد الخالص لله وحدة في ربوبيته والاهيته واسمائة وصفات
خرج زيد بن ثابت من عند مروان بنصف النهار قلت ما بعث إليه هذه الساعة إلا لشيء سأل عنه فسألته فقال سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي ) حديث صحيح .
قال احد السلف لانبة عندما رئى منه تقاعس عن طلب الاخرة
قال يابني اذا اردت الاخرة فطلب العمل
واذا اردت الدنيا فطلب العلم
واذا اردت الدنيا والاخرة فطلب العلم
فالعم بالله وبكتابة وسنة رسوله
فيه حل جميع مشاكل الانسان وفيه تسلية
الروح وعلاج الجسد وغنى عن الخق
فالمشاكل حاله بك لامحالة والمصائب لا مناص منها
فالحياة كبد في كبد
وحل هذه المصاعب في تسهيلها والاستعداد لها بذخيرة طلب العلم الصحيح الصافي والايمان الصادق والعمل الصالح
مع الايمان الراسخ ان الراحه في الجنة
وان الدنيا دار الختبار
بالله عليكم هل رأيتم انسان مقبل على اختبار مطمئن وهو لا يملك جوابا؟
طلب العلم
من منبعة الاصيل
والرضى بما قسم الله الجليل
والصبر على البلايا
فكيف يرتاح من قصر في صلاته
وكيف يثبت من تخبط في عقيدتة
وكيف يأمن من امتلئ قلبه حسدا وغلا
وكيف يسعد من جعل الله اهون الناضرين اليه
ديدنة تغير الحقائق والقول الزور والكذب
لاسعادة بلا قرب من الله
ولايحصل قرب بلاعلم
ولاينفع علم بلا تطبيق
ولا ينفعا تطبيق بلانية خالصة
لله الواحد القهار
فمن اراد السعادة فالعرف مالكها (الله) مالك الملك
فالسعاة الاخروية هي الحقيقة والسعادة الدنيا زور وكذب
هناك سعادة يجدها اهل الاخره في الدنيا لا تظهر على الابدان
يتمتع بها صاحبها في قلبة ولن يذوق الانسان سعادة الاخره